31.07.17

قصة المرأة التي اقامى زوجها عليها الحد في جندوبة

هذه القصة كاملة


هاو أش صار في جندوبة ، الراجل سكّر الدار على المرا و قالها باش نقيم عليك الحد لأنك خنتني شدها بعصا ليلة كاملة وهو يهّرس فيها و يكّركر فيها من شعرها و يخّبط فيها للي فقدت الوعي و ما عادتش تتنفّس ، نحالها حوايجها و غسّلها و لفها في ملحفة و غطاها بالكتب ، قرآن و ما تابعوا و في الصباج خرج يدور و لا على بالوا في الليل رجع للدار و تمد رقد بحذاها و هي ميّتة . إلي يدور في مخو وقتها هو أنو على حق مرتو ملكو متاعو إلي عطاوهالو نهار من النهارات أمها و بوها ، خانتو و الخيانة تستوجب الحد كيما قراوه هاك إلي جابولوا السميد و حكك الطماطم في الشتاء و علموه أصول الدين الإسلامي الحنيف .هو قبل ما يقيم عليها الحد قال لأمها ، لكن الأم لا تعرف لا الحد لا المد تي هي نهار الأحد و شوف تعرفو و إلا ما تعرفووش ، يخي متوظفة هي باش تعرف نهار الأحد فما بالك بإقامة الحد و هو من علوم الأولين و الراسخين . المهم المرا مشات زيزي ، ماتت أشنع ميتة ، الراجل إلي خذاتو باش تبدا حياتها قضالها على حياتها و زاد وسقها لربي و بعث معاها كتب باش ربي يقراهم و يعرف أش يعمل معاها ، تي راهي خانت هاك الخنزير إلي عايش في الجبل و ملي بدا يطلعوا الشعر و هو ينكح في بهيمة و فخور بذلك ، تي راهي خانتو و تلفتت لجارو ، هذا الكل حسب أقوالوا تنجّم المرا مسكينة لا عملت لا يدها لا ساقها ، ينجّم ها المخبول إلي كدّس الكتب على جثة بعد ما مرمدها و عذبها هو إلي يستخايل و داخلوا الهلواس و الشكوك . المهم المرا كلات راسها وما جاء حد انقذها و إلا حتى حز عليها و هذيكة ضريبة العيشة في الجبل بين الدار و الدار تمشي نص كيلوماتر و تنجم يذبحوك و يسلخوك و ما يسمع بيك حد .


 المرا مسكينة لا باش يجيبوا حكايتها في نسمة لا عند سي علاء ، لا باش يتأسفوا عليها برشة جماعة الفايسبوك ، لاهي طبيبة ضربها كواد على الشط و لاهي بنت نبيل القروي تقلبت بيه الكرهبة في آخر السهرية و لاهي بنت ناس معروفين في الضاحية الشمالية ، هي مرا سعدها مكبوب من نهار تولدت في جبل من جبولات جندوبة ، هاك الجهة إلي حتى إسمها منبوذ وطنيا ... طبعا هاك المثقفين إلي وصلوا حتى لربي بالثقافة كيما يقول نائبنا المحترم متاع اتحاد الفلاحين ، مازالوا يلكلكوا و يعاودوا ، يخي شنوة هذا قانون يحمي في النساء ؟ يخي المرا ماهيش متساوية مع الرجل باش تعملولها قانون خاص بيها يزيكم من العقد و التخّلف راكم كثرتولها بقلة العقل و الدين ...إي نعم المثقفين إلي وصلوا لربي ما يحبوش la discrimination خاطر الديسكرميناسون تتعارض مع المساواة أمام القانون ، يلزم ندافعوا على المواطنة و المواطنة ما فيهاش تمييز ، إي ياسيدي متفقين ، اما السيدة هذي وقت سيك العضروط متاع الجبولات سكّر عليها الباب و دقدقها حتي للي ماتت ومعاه ربي و النبي و إبن حنبل و الشافعي شكون زعمة يحميها ؟؟؟

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen

الاكثر قراءة وأهمية